ایمان د ابن منده له لوري
الإيمان لابن منده
ایډیټر
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٦
د خپرونکي ځای
بيروت
٣٣٨ - أَنْبَأَ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، وَأَثْبَتَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِحَدِيثَيْنِ قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ، حَدَّثَنَا أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ وَقَرَءُوا مِنَ الْقُرْآنِ وَتَعَلَّمُوا مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا، فَقَالَ: " يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْمَجْلِ، ثُمَّ أَخَذَ حَصَيَاتٍ فَقَلَبَهُنَّ عَلَى رِجْلِهِ فَدَحْرَجَهُنَّ، فَقَالَ: كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ وَيَظَلُّ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ، وَحَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ: مَا أَجْلَدَهُ، وَمَا أَظْرَفَهُ، وَمَا أَعْقَلَهُ، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي، وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ ⦗٤٦٨⦘ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ إِسْلَامُهُ، وَلَئِنْ كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ، وَمَا أُبَايعُ الْيَوْمَ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا " رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ مِنْهُمْ زُهَيْرٌ
1 / 467