(مَا ذكر) - (ﷺ َ - من احْتِرَاز الشَّيْطَان مِنْهُ، وتباعده من الأباطيل) -
٢٧ - ٨٨ - حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد، ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد عَن صَالح عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب عَن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي وَقاص ﵁ قَالَ: اسْتَأْذن عمر بن الْخطاب ﵁ على رَسُول الله ﷺ َ - وَعِنْده نسَاء يستكثرنه ويكلمنه عالية أصواتهن فَلَمَّا اسْتَأْذن عمر ﵁ قمن يبتدرن الْحجاب، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا لقيك الشَّيْطَان سالكًا فجًا إِلَّا سلك غير فجك وَذكر كلَاما غَيره.
٨٩ - حَدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن كيسَان، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي، ثَنَا الْحجَّاج بن الْمنْهَال، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن عَليّ بن زيد، عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن الْأسود بن سريع قَالَ: أتيت النَّبِي ﷺ َ - فَقلت لَهُ: يَا رَسُول الله إِنِّي قد حمدت رَبِّي بِمَحَامِد ومدح وَإِيَّاك، فَقَالَ: إِن رَبك يحب الْحَمد فَجعلت أنْشدهُ، فَاسْتَأْذن رجل طَوِيل أصلع فَقَالَ لي: رَسُول الله ﷺ َ -: أسكت فَدخل فَتكلم سَاعَة ثمَّ خرج فَأَنْشَدته، ثمَّ جَاءَ