136

امامت او د رافضانو په خلاف رد

الإمامة والرد على الرافضة

پوهندوی

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

خپرندوی

مكتبة العلوم والحكم

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة / السعودية

وَقَالَ الله تَعَالَى لَهُ: ﴿عَفا الله عَنْك لم أَذِنت لَهُم﴾ وَقَالَ: ﴿إِن الَّذين توَلّوا مِنْكُم يَوْم التقى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا استزلهم الشَّيْطَان بِبَعْض مَا كسبوا وَلَقَد عَفا الله عَنْهُم﴾ . فعفى الله عَنْهُم استزلال الشَّيْطَان إيَّاهُم عَظِيم مَا كسبوا من قَوْله: ثمَّ عَن الرَّسُول ﷺ َ - بِحَضْرَة الْعدَد. وَكَذَلِكَ عفى عَن حَاطِب بن أبي بلتعة حِين كتب إِلَى الْمُشْركين يُخْبِرهُمْ بشأن رَسُول الله ﷺ َ - ويطلعهم على عَورَة الْمُؤمنِينَ، فَشهد لَهُ بِالْإِيمَان فَقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ أَوْلِيَاء﴾ وَأمر أَبَا بكر الصّديق ﵁ بِالْعَفو عَن مسطح، وَحسان فَقَالَ: ﴿وَلَا يَأْتَلِ ألوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة. .﴾ الْآيَة فَأثْبت هجرتهم وَأثْنى

1 / 340