قال: إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو أن يظلم أو أن ينسب نفسه إلى ظلم، ولكن الله خلطنا نفسه فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه فقال: "وما ظلمناهم { وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }.
قلت: هذا تنزيل ؟
قال: نعم.
قلت: { ويل يومئذ للمكذبين }.
قال: يقول: ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية علي.
{ ألم نهلك الأولين، ثم نتبعهم الآخرين }(¬1).
قال: الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء.
{ كذلك نفعل بالمجرمين }(¬2).
قال: من أجرم إلى آل محمد وركب ومن وصيه ما ركب.
قلت: { إن المتقين }(¬3).
قال: نحن والله وشيعتنا، ليس على ملة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس منها براء.
قلت: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون } الآية(¬4).
قال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا.
قلت: ما تقولون إذا تكلمتم ؟
قال: نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
قلت: { ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون }(¬5).
قال: يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
قلت: تنزيل ؟
قال: نعم(¬6).
مخ ۸