امامت په د کتاب او سنتو پوهه کې
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
وعن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس ذات يوم: والذي نفسي بيده لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأله الله تبارك وتعالى عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله مم اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت. فقال له عمر: فما آية حبكم من بعدكم ؟ فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب وهو إلى جانبه فقال: إن حبي من بعدي حب هذا.
وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سئل: بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج ؟ فقال: خاطبني بلغة علي، فألهمني أن قلت: يا رب خاطبتني أم علي ؟ فقال: يا محمد أنا شيء لست كالأشياء، لا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء، خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سرائر قلبك، فلم أجد إلى قلبك أحب من علي، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك.
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الرياض أقلام والبحر مداد، والجن حساب، والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.
وبالإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى جعل الأجر على فضائل علي لا يحصى كثره، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر، ثم قال: النظر إلى وجه أمير المؤمنين علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.
وعن حكيم بن حزام عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة.
مخ ۱۱۶