امامت په د کتاب او سنتو پوهه کې
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
ژانرونه
التنبيه على أن كل ما روي في مسند أحمد ليس بالضروري أن يكون صحيحا قال الرافضي: "ومنها ما رواه أحمد بن حنبل عن أنس بن مالك، قال: قلنا لسلمان: سل النبي صلى الله عليه وسلم من وصيه، فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: يا سلمان من كان وصي موسى ؟ فقال: يوشع بن نون. قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب".
والجواب: أن هذا الحديث كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث(1)، ليس هو في مسند الإمام أحمد بن حنبل.
وأحمد قد صنف كتابا في "فضائل الصحابة" ذكر فيه فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وجماعة من الصحابة، وذكر فيه ما روي في ذلك من صحيح وضعيف للتعريف بذلك(2)، وليس كل ما رواه يكون صحيحا.
ثم إن في هذا الكتاب زيادات من روايات ابنه عبد الله، وزيادات من رواية القطيعي عن شيوخه.
وهذه الزيادات التي زادها القطيعي غالبها كذب، كما سيأتي ذكر بعضها إن شاء الله، وشيوخ القطيعي يروون عمن في طبقة أحمد.
وهؤلاء الرافضة جهال إذا رأوا فيه حديثا ظنوا أن القائل لذلك أحمد بن حنبل، ويكون القائل لذلك هو القطيعي، وذاك الرجل من شيوخ القطيعي الذين يروون عمن في طبقة أحمد.
مخ ۱۰۶