لبنيه الطاهرين المصطفين ، فليس أحد من أهل بيت الطهارة والصفوة يشهد له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج من لدن آدم عليه السلام من ظهر إلا وهو لنسبه الطاهر ، حتى انتهت الطهارة في المولد إلى عبد الله وأبي طالب ، لأن أمهما كانت واحدة ، ثم شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بالطهارة ، والحسن والحسين وفاطمة ، حيث أردف عليهم الكساء. ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) (33) [الأحزاب : 33] ، ثم أنزل الله على نبيه : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) (214) [الشعراء : 214] ، فجمع بني عبد المطلب في الحديث المشهور وهم يومئذ أربعون رجلا. فقال : يا بني عبد المطلب كونوا في الإسلام رؤساء ، ولا تكونوا أذنابا ، فبدأهم بالنذارة قبل الناس كلهم ، فقال : أيكم يجيبني إلى ما دعوته إليه إلى الإسلام ، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، على أن يكون أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أهل بيتي ، يقضي ديني وينجز موعودي؟ فأجابه علي من بينهم وكان أصغرهم سنا ، فضمه إليه ودعا له ، فتفل في فيه ، فقال أبو لهب : لبئس ما حبوت به ابن عمك حيث أجابك إلى ما دعوته ، فملأت فمه بزاقا ، فقال: بل ملأته فهما وعلما (1).
وأخرجه فرات الكوفي في تفسيره 1 / 332 (451) عن شهر بن حوشب ، (452) عن أم سلمة ، 1 / 333 (453) عن أم سلمة ، 1 / 334 (454) عن أم سلمة ، 1 / 334 (455) عن أبي عبد الله الجولي ، 1 / 335 (456) عن شهر بن حوشب ، 1 / 336 (457) عن أم سلمة ، 1 / 336 (458) عن عمرة الهمدانية ، 1 / 337 (459) عن أم سلمة ، 1 / 337 (460) عن أبي جعفر الباقر ، 1 / 338 (461) عن أبي سعيد الخدري ، 1 / 339 (462) عن أبي الحمراء ، 1 / 339 (463) عن جعفر الصادق ، 1 / 340 (465) عن ابن عباس ، 1 / 340 (466) عن عمرو بن ميمون.
وفي تفسير ابن كثير 3 / 484 486 عند تفسير الآية أورد تسع روايات ، عن أنس ، وأبي الحمراء ، وواثلة بن الأسقع ، وأم سلمة بثمان طرق ، وعائشة بطريقين ، وأبي سعيد الخدري ، وسعد ، وزيد بن أرقم.
وقد تركت ذكر الكثير ممن رواه خشية التطويل.
والقصة موجودة في سيرة ابن هشام ، وتاريخ ابن كثير ، إلا أنهما حذفا قول النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام .
مخ ۱۷۳