87

د امام په بیان کې د احکامو دلایل

الإمام في بيان أدلة الأحكام

ایډیټر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

الْآيَة ﴿وَمَا كنت لديهم إِذْ أَجمعُوا أَمرهم﴾ ذكر أخْفى مَا فِي الْقَضِيَّة لِأَنَّهُ أبلغ فِي الدّلَالَة ﴿وَمَا كنت بِجَانِب الغربي إِذْ قضينا إِلَى مُوسَى الْأَمر﴾ ﴿وَمَا كنت بِجَانِب الطّور إِذْ نادينا﴾ ﴿وَمَا كنت ثاويا فِي أهل مَدين﴾ ﴿وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب وَلَا تخطه بيمينك﴾
وَكَذَلِكَ الْقَصَص الْمُوَافقَة لما فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ذكرت للاستدلال على صِحَة النُّبُوَّة وَلذَلِك قَالَ ﴿لقد كَانَ فِي قصصهم عِبْرَة لأولي الْأَلْبَاب﴾ أَي عبور من حيّز الْجَهْل إِلَى حيّز الْعلم لِأَن الْعبْرَة فعله من العبور فَجَاز أَن تسْتَعْمل فِي العبور من حيّز الْجَهْل إِلَى حيّز الْعلم كَمَا اسْتعْملت فِي العبور من الاغترار إِلَى حيّز الأتعاظ
الرَّابِعَة أَن يذكر عتبا كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ وأنعمت عَلَيْهِ﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَالله أَحَق أَن تخشاه﴾ وَقَوله ﴿عبس وَتَوَلَّى﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَأَنت لَهُ تصدى﴾
الْخَامِسَة أَن يذكر توبيخا ولوما كَقَوْلِه ﴿إِذْ تصعدون وَلَا تلوون على أحد وَالرَّسُول يدعوكم فِي أخراكم﴾ ﴿مِنْكُم من يُرِيد الدُّنْيَا ومنكم من يُرِيد الْآخِرَة﴾

1 / 164