171

د امام په بیان کې د احکامو دلایل

الإمام في بيان أدلة الأحكام

ایډیټر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

بذلك كُله عَن مَوَانِع الْمعرفَة وَالْإِيمَان وسواير البصيرة عَن الْعرْفَان
فالموانع هِيَ الْجَهْل وَالشَّكّ وَفَسَاد الِاعْتِقَاد لِأَن الشكوك والجهالة تحول بَين البصيرة وَبَين إِدْرَاك المعقولات كَمَا أَن الْأَجْسَام الكثيفة حائلة بَين الْبَصَر وَبَين إِدْرَاك المبصرات فَصَارَ الْمَعْنى السَّاتِر للبصيرة كالجسم الساكر لِلْبَصَرِ ﴿إِن الَّذين كفرُوا﴾ ﴿أَلا إِن ثَمُود كفرُوا رَبهم﴾ ﴿بل ران على قُلُوبهم﴾ إِنَّه ليغان على قلبِي ﴿حِجَابا مَسْتُورا﴾ ﴿وَمن بَيْننَا وَبَيْنك حجاب﴾ ﴿فكشفنا عَنْك غطاءك﴾ ﴿وَجَعَلنَا على قُلُوبهم أكنة﴾ ﴿قُلُوبنَا غلف﴾ ﴿أم على قُلُوب أقفالها﴾ ﴿ختم الله على قُلُوبهم وعَلى سمعهم وعَلى أَبْصَارهم غشاوة﴾

1 / 248