128

د امام په بیان کې د احکامو دلایل

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پوهندوی

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

الِاعْتِبَار أَي الْأَعْمَال مُعْتَبرَة بِالنِّيَّاتِ وَيقدر فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَنه يحيي الْمَوْتَى وَأَنه على كل شَيْء قدير﴾ ذَلِك شَاهد بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَنه يحيي الْمَوْتَى وَأَنه على كل شَيْء قدير فَإِن استدلاله بخلقنا من تُرَاب ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ من علقَة وَتَقَلُّبهَا فِي الأطوار الْمَذْكُورَة وبإحيائه الأَرْض بعد مَوتهَا يشْهد باقتداره على الْإِعَادَة والإحياء وَخلق جَمِيع الْأَشْيَاء وَكَذَلِكَ تقدر الشَّهَادَة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ألم تَرَ أَن الله يولج اللَّيْل فِي النَّهَار ويولج النَّهَار فِي اللَّيْل وسخر الشَّمْس وَالْقَمَر﴾ إِلَى قَوْله ﴿ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق﴾ إِلَى آخر الْآيَة أَي إيلاج اللَّيْل فِي النَّهَار وإيلاج النَّهَار فِي اللَّيْل وتسخير الشَّمْس وَالْقَمَر يشْهد بِأَن الله هُوَ الْحق وَأَن مَا تدعون من دونه هُوَ الْبَاطِل وَأَن الله هُوَ الْعلي الْكَبِير

1 / 205