123

د امام په بیان کې د احکامو دلایل

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پوهندوی

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

﴿وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب﴾ ﴿وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ من أمره يسرا﴾ ﴿يدنين عَلَيْهِنَّ من جلابيبهن ذَلِك أدنى أَن يعرفن فَلَا يؤذين﴾ فَذكر مصَالح الْأَفْعَال إِذن أَو ترغيب وَذكر مفاسدها نهي أَو ترهيب الْفَائِدَة السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ قد يُطلق الْجعل بِمَعْنى الشَّرِيعَة ﴿مَا جعل الله من بحيرة وَلَا سائبة وَلَا وصيلة وَلَا حام﴾ ﴿مَا جعل الله لرجل من قلبين فِي جَوْفه وَمَا جعل أزواجكم اللائي تظاهرون مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُم وَمَا جعل أدعياءكم أبناءكم﴾ أَي مَا حكم بذلك الْفَائِدَة الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ قد يُطلق الْمثل على ذَات الشَّيْء وَنَفسه كَقَوْلِه ﴿فَإِن آمنُوا بِمثل مَا آمنتم بِهِ فقد اهتدوا﴾ وَمَعْنَاهُ فَإِن آمنُوا بِمَا آمنتم إِذْ لَا مثل لما آمنا

1 / 200