110

د امام په بیان کې د احکامو دلایل

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پوهندوی

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

والوعيد وَالْأَحْكَام الْمعبر عَنْهَا بِأَلْفَاظ الْأَخْبَار وَأما وصف السَّمَوَات وَالْأَرْض بِأَنَّهُمَا خلقتا بِالْحَقِّ فَالْمُرَاد بِالْحَقِّ التكاليف بِدَلِيل قَوْله ﴿خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام وَكَانَ عَرْشه على المَاء ليَبْلُوكُمْ أَيّكُم أحسن عملا﴾ وَقَوله ﴿وَخلق الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ﴾ أَي بِسَبَب التَّكْلِيف الَّذِي هُوَ حق ﴿ولتجزى كل نفس بِمَا كسبت﴾ مَعْنَاهُ لتجزى كل نفس بِمَا كسبت خلقناهما بِالْحَقِّ الَّذِي هُوَ التَّكْلِيف الْفَائِدَة الْخَامِسَة عشرَة تمني الرُّجُوع إِلَى الدُّنْيَا وسؤال الرّجْعَة وَالتَّأْخِير يدل على الذَّم وَالْحَسْرَة على ترك الطَّاعَة إِلَّا فِي حق الشَّهِيد فَإِنَّهُ تمنى الرُّجُوع إِلَى الدُّنْيَا ليقْتل فِي سَبِيل الله لما يرى من فضل الشَّهَادَة

1 / 187