234

امام ابو حنیفه

الإمام أبو حنيفة طبقته وتوثيقه

(1) من سورة الأعراف: الآية(56).

(2) وتمام قول أحمد: لعل الناس اختلفوا ما يدريه ولم ينبه إليه، فليقل لا نعلم الناس اختلفوا.

وقد ذكر العلماء تأويلات لقوله، منها:

1- قال ابن الحاجب أنه ما قاله إنكار على فقهاء المعتزلة الدين يدعون إجماع الناس على ما يقولونه وكانوا من أقل الناس معرفة بأقوال الصحابة والتابعين.

2- ذهب ابن تيمية والأصفهاني أنه أراد غير إجماع الصحابة.

3- إنه أراد به في حق من لا معرفة له بأحوال الناس ، ولا عناية له بالاستخبار عن المذهب، إذا قال ذلك فهو كذب.

4- إنه حمل على الورع أو عالم بالخلاف أو تعذر معرفه الكل أو على العام النطقي أو على غير الصحابة، لحصرهم وانتشارهم.

5- إنه محمول على انفراد ناقله. ينظر: ((ابن حنبل))لأبي زهرة(ص264). و((تيسير التحرير))(ص227). و((أصول مذهب أحمد))(ص314، 317) عن ((تصويب شرح مختصر التحرير)) (ص225228)، و((فواتح الرحموت (2: 212).

مخ ۵۵