وانظر: "تاريخ بغداد": ١٢/٣٨.
فقد ذكر عن القاضي أبي الطيب قال: ""حضرت أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ وقد قرئت عليه الأحاديث التي جمعها في الوضوء من مس الذكر، فقال: لو كان أحمد بن حنبل حاضرًا لاستفاد من هذه الأحاديث"". قلتُ: وربما عَنَى الإمام الدارقطني بهذا القول الاستفادة في القول بما دلت عليه الأحاديث مجموعةً؛ كنايةٌ عن استقصائه في جمْعه لها، وسعة اطّلاعه وحفْظه. والله أعلم.
٣- "أطراف موطأ الإمام مالك":
ذكره له الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء": ٨/٧٧
ولم أجد له ذكرًا في الفهارس والمكتبات.
٤- "أطراف مراسيل موطأ الإمام مالك":
ذكره له أيضًا الذهبي في "سير أعلام النبلاء": ٨/٤٧، وهو مفقود -حسب اطلاعي-.
قال الذهبي: ""وفي الموطأ عدة مراسيل أيضًا عن الزهري، ويحيى الأنصاري، وهشام بن عروة، عمل الدَّارَقُطْنِيّ أطراف جميع ذلك، في جزء كبير، فشفى وبيّن ... """١".
٥- كتاب في "أسماء المدلسين":
ذكر فيه أسماء المدلسين، وقد نسبه له الحافظ ابن حجر فقال: ""وقد أفرد أسماء المدلسين بالتصنيف من القدماء: الحسين بن علي الكرابِيسي، صاحب