نماذج لتأكيد المعنى المتقدم.
جاء في كتاب "العلل" ما يلي:
١- "وسئل عن حديث قتادة، عن أنس، أن النبي ﷺ قَطَع في محجن.
فقال: يرويه ابن أبي عَروبة، وشعبة، وأبو هلال الراسبي، وأبان العطار، عن قتادة، واختلف فيه عنهم: فرواه عبيد بن الأسود، وسعيد بن عامر، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي ﷺ قطع في محجن.
وغيرهما عن شعبة أن أبا بكر قطع ...
ورواه يحيى بن أبي بُكير، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا أيضًا، وكذلك روي عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، والمحفوظ: عنه موقوفًا.
وروي عن عبد الله بن الصباح العطار، عن أبي علي الحنفي، عن هشام، ورفعه أبو هلال، عن قتادة.
والصواب: عن قتادة، عن أنس أن أبا بكر قطع ... -غير مرفوع-""١".
فانظر كيف جمع الطرق، وبيّن أن الراجح فيها الوقف لا الرفع، فأعلّ الحديث بذلك.
٢- "وسئل عن حديث يروى عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ في الوليمة: "من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله".
فقال: يرويه أبو عون، واختلف عنه:
فرواه أبو صالح الفراء عن ابن الميول، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن