إنَّ لي عندك حاجةً
فقلت: وما هي؟!.
فقالت:
لقد أسلمت، واتَّبعت دين محمَّدٍ، فاقرئي على النَّبيِّ منِّي السَّلام وأعلميه أنِّي آمنت بالله ورسوله ولا تنسي ذلك ...
ثمَّ جهَّزتني (١).
****
ثمَّ إنِّي حملت إلى رسول الله ﷺ ...
فلمَّا لقيته، أخبرته بما كان من أمر الخطبة، وما فعلته مع «أبرهة» وأقرأته منها السَّلام.
فسرَّ بخبرها وقال:
(وعليها السَّلام ورحمة الله وبركاته) (٢).
...
(١) جهَّزتني: أعدَّت لي جهازي.
(٢) (*) للاستزادة من أخبار رملة بنت أبي سفيان انظر:
١ - الإصابة: ٤/ ٣٠٥ «الترجمة»: ٤/ ٣٠٣.
٢ - الاستيعاب: «على هامش الإصابة»: ٤/ ٣٠٣.
٣ - أسد الغابة: ٥/ ٤٥٧.
٤ - صفوة الصفوة: ٢/ ٢٢.
٥ - المعارف لابن قتيبة: ٣٤٤٠،١٣٦.
٦ - سير أعلام النبلاء.
٧ - مرآة الجنان لليافعي.
٨ - السيرة النبوية لابن هشام: «انظر الفهارس».
٩ - تاريخ الطبري: «انظر الفهارس في العاشر».
١٠ - طبقات ابن سعد: «انظر الفهارس في الثامن».
١١ - تهذيب التهذيب لابن حجر:١٢/ ٤١٩.
١٢ - حياة الصحابة: «انظر الفهارس».
١٣ - أعلام النساء لكحالة: ١/ ٤٦٤.