41

ميرمنې شاعرانې

الإماء الشواعر

پوهندوی

د. جليل العطية

خپرندوی

دار النضال للطباعة النشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

يا رب رام حسن تعرضه ... يرمي ولا يشعر أني غرضه فقلت: أي فتى لحظك ليس يمرضه؟ ... وأي عقد محكم لا ينقضه! فضحكت وقالت: خذ في غير هذا الحديث. حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني إبن حميد، قال: قلت لفضل الشاعرة أجيزي: من لمحب أحب في صغره؟ فقالت: فصار أحدوثة على كبره! فقلت: من نظر شفه وأرقه فقالت: فكان مبدا هواه من صبره! ثم شغلت بالشراب هنيئة، ثم قالت: لولا الأماني لمات من كمد ... مر الليالي يزيد في فكره ليس له مسعد يساعده ... بالليل في طوله وفي قصره

1 / 69