الزام ناصب په ثابتولو کې د غایب حجت
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
الفرع الرابع
من رآه في حياة أبيه
** الأول :
فإنها رأت القائم ليلة مولده وبعد ذلك عن نسيم ومارية قالتا : لما خرج صاحب الزمان من بطن أمه سقط جاثيا على ركبتيه رافعا بسبابتيه نحو السماء فعطس فقال : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله عبد الله أولا وآخرا غير مستنكف ولا مستكبر ، ثم قال : زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ولو أذن الله لنا لزال الشك (1).
** الثاني :
: دخلت على صاحب الزمان وهو في المهد فقال لي : علي بالصندل الأحمر ، فأتيته به فقال : أتعرفني؟ قلت : نعم ، أنت سيدي وابن سيدي ، فقال : ليس عن هذا سألتك ، فقلت : فسر لي. فقال. أنا خاتم الأوصياء ، وبي يرفع الله البلاء عن أهل شيعتي (2).
** الثالث :
الأنصاري قال : وجه قوم من المفوضة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد قال : فقلت في نفسي : لئن دخلت عليه أسأله عن الحديث المروي عنه : لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي ، وكنت جلست إلى باب عليه ستر مسبل ، فجاءت الريح فكشفت طرفه وإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها فقال لي : يا كامل بن إبراهيم ، فاقشعررت من ذلك فقلت : لبيك يا سيدي. قال : جئت إلى ولي الله تسأله : لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ قلت : إي والله. قال : إذا والله يقل داخلها والله إنه ليدخلنها قوم يقال لهم «الحقية». قلت : ومن هم؟ قال : هم قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله ، إنهم قوم يعرفون ما تجب عليهم معرفته جملة لا تفصيلا من معرفة الله ورسوله والأئمة ونحوها. ثم قال : وجئت تسأل عن مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا شاء الله شئنا والله
مخ ۳۰۹