257

الزام ناصب په ثابتولو کې د غایب حجت

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

والرياح ومرور الأيام والليالي والسنين ، ولا يصدقون بأن القائم عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله يبقى حتى يخرج بالسيف فيبيد أعداء الله ويظهر دين الله ، مع الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة بالنص عليه باسمه ونسبه وغيبته المدة الطويلة وجري سنن الأولين فيه ، هل هذا إلا عناد وجحود الحق؟

ولما كان بناء هذا الفرع على ذكر بعض المعمرين ينبغي ذكرهم هنا ، وإن ذكرهم علماء السلف في كتبهم (1)، والصدوق عليه الرحمة في كتاب كمال الدين (2)، والمحقق المجلسي (3) طاب ثراه ، ولذلك تركنا كثيرا منهم خوفا من الإطالة.

من المعمرين : أول الناس :

** آدم

الثاني : شيث وعمره تسعمائة واثنتا عشرة سنة.

الثالث : نوح وعمره ألفان وخمسمائة سنة.

الرابع : إدريس وعمره تسعمائة وخمس وستون سنة.

الخامس : سليمان بن داود وعمره سبعمائة واثنتا عشرة سنة.

السادس : عوج بن عنقا وعمره ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة ، وعمر أمه عنق بنت آدم أزيد من ثلاثة آلاف سنة.

في غيبة الطوسي (4): أفريدون العادل عاش فوق ألف سنة ، ويقولون : إن الملك الذي أحدث المهرجان عاش ألفي سنة وخمسمائة سنة استتر منها عن قومه ستمائة سنة ، ومنهم عمرو بن عامر مزيقيا عاش ثمانمائة سنة أربعمائة سنة في حياة أبيه وأربعمائة سنة ملكا ، وكان في سني ملكه يلبس في كل يوم حلتين ، فإذا كان بالعشي مزقت الحلتان عنه لئلا يلبسها غيره فسمي مزيقيا.

السابع : أصحاب الكهف بعمرهم الله أعلم. (5)

الثامن : الخضر عليه السلام وبعمره الله أعلم.

مخ ۲۶۵