238

الزام ناصب په ثابتولو کې د غایب حجت

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

قلت : فكيف نصنع؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة قال : يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس؟ قلت : نعم ، فقال : والله لأمرنا أبين من هذه الشمس (1).

وفيه عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قلت : فلم؟ قال : يخاف ، وأومى بيده يعني القتل إلى بطنه ، ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته منهم من يقول : مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول : حمل ، ومنهم من يقول : إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين وهو المنتظر ، غير أن الله يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال : يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان فادع بهذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ، ثم قال عليه السلام : يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال : لا ، ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، أي بني الحسن ، يجيء حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله (2).

وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام : يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم أي موسم الحج فيراهم ولا يرونه (3).

عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، رغبة منك فيها؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، يكون له غيبة وحيرة ، تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن؟ قال : نعم ، كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ؟ اولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة. فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات

مخ ۲۴۶