الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
الالماع الى معرفة أصول الرواية وتقييد ال¶ سماع
اسْتَأْذَنَّا النَّبِيَّ ﷺ فِي الْكِتَابَةِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا
وَرُوِيَ كَرَاهَةُ ذَلِكَ عَنْ أَبِي مُوسَى وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَجَمَاعَةٍ بَعْدِهِمْ لِذَلِكَ وَمَخَافَةَ الِاتِّكَالِ عَلَى الْكِتَابِ وَتَرْكِ الْحِفْظِ وَلِئَلَّا يُكْتَبَ شَيْءٌ مَعَ الْقُرْآنِ
وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَإِذَا حَفِظَ مَحَا
وَالْحَالُ الْيَوْمَ دَاعِيَةً لِلْكِتَابَةِ لِانْتِشَارِ الطُّرُقِ وَطُولِ الْأَسَانِيدِ وَقِلَّةِ الْحِفْظِ وَكَلَالِ الْأَفْهَامِ
وَأَمَّا النَّقْطُ وَالشَّكْلُ فَهُوَ مُتَعَيِّنٌ فِيمَا يُشْكِلُ وَيُشْتَبَه
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ الْحَافِظُ الْمَعْرُوفُ بِالْجَيَّانِيِّ كِتَابَةً وَالْفَقِيهُ أَبُو عِمْرَانَ بْنُ أَبِي تَلِيدٍ وَالْخَطِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ خلف بن إِ براهيم الْمُقْرِيُّ وَالْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ وَغَيْرُهُمْ مِنْ كِتَابَةٍ وَإِجَازَةٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَزْمٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ
1 / 149