173

به ولا أن بي الأيام تفجعه

حتى جرى الدهر فيما بيننا بيد

غبراء تمنعني حقي وتمنعه

وكنت من ريب دهر جازعا فرقا

فلم أوق الذي قد كنت أجزعه

بالله يا منزل القصر الذي درست

آثاره وعفت مذ بنت أربعه

هل الزمان معيد فيك لذتنا

أم الليالي التي أمضته ترجعه

في ذمة الله من أصبحت منزله

ناپیژندل شوی مخ