168

فضلعت بخطوب البين أضلعه

يكفيه من لوعة التشتيت أن له

من النوى كل يوم ما يروعه

ما آب من سفر إلا وأزعجه

عزم إلى سفر بالرغم يزمعه

تأبى المطالب إلا أن تكلفه

للرزق سعيا ولكن ليس يجمعه

كأنما هو في حل ومرتحل

موكل بفضاء الله يذرعه

إذا الزمان أراه في الرحيل غنى

ناپیژندل شوی مخ