كأنهن بنوه أو عشائره
إذا انتضاها لحرب لم تدع جسدا
إلا وباطن للعين ظاهره
فقد تيقن أن الحق في يده
وقد وثقن بأن الله ناصره
تركن هام بني عوف وثعلبة
على رؤوس بلا ناس مغافره
فخاض بالسيف بحر الموت خلفهم
وكان منه إلى الكعبين زاخره
حتى انتهى الفرس الجاري وما وقعت
ناپیژندل شوی مخ