علل الترمذي الكبير

Al-Tirmidhi d. 279 AH
33

علل الترمذي الكبير

علل الترمذي الكبير

پوهندوی

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

خپرندوی

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ
٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ كَاتَبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَمْسَحُ عَلَى أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ، سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا يَصِحُّ هَذَا، رُوِيَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ كَاتَبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلًا وَضَعَّفَ هَذَا. وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ فَقَالَ: نَحْوًا مِمَّا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
الْمَسْحُ عَلَى الْعِمَامَةِ
٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، مَوْلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فَرَأَى رَجُلًا يَتَوَضَّأُ فَأَرَادَ أَنْ يَنْزِعَ خُفَّيْهِ فَأَمَرَهُ سَلْمَانُ أَنْ يَمْسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَعَلَى نَاصِيَتِهِ قَالَ سَلْمَانُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ وَعِمَامَتِهِ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قُلْتُ: أَبُو شُرَيْحٍ مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي لَا أَعْرِفُ اسْمَهُ، وَلَا أَعْرِفُ اسْمَ أَبِي مُسْلِمٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ، وَلَا أَعْرِفُ لَهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ⦗٥٧⦘ وَرَوَاهُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَقَلَبَهُ فَقَالَ: عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ

1 / 56