31

علل الترمذي الكبير

علل الترمذي الكبير

پوهندوی

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

خپرندوی

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

٦٤ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: كُنَّا فِي حُجْرَةِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَمَعَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ فَتَذَاكَرْنَا الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: جَعَلَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثًا، وَلَوِ اسْتَزَدْنَاهُ لَزَادَنَا، سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا يَصِحُّ عِنْدِي حَدِيثُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فِي الْمَسْحِ لِأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ سَمَاعٌ مِنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعْ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ حَدِيثَ الْمَسْحِ، ⦗٥٤⦘ وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ هُوَ أَصَحُّ وَأَحْسَنُ، وَذَكَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ: حَدِيثُ خُزَيْمَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثٌ صَحِيحٌ

1 / 53