195

علل الترمذي الكبير

علل الترمذي الكبير

ایډیټر

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

خپرندوی

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

مَا جَاءَ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَضَاحِي
٤٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَحِيلٍ يَأْكُلُ فِي سَوَّادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَّادٍ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ غَيْرُهُ، وَحَفْصٌ هُوَ مِنْ أَصَحِّهِمْ كِتَابًا. قُلْتُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَدْرَكَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ؟ قَالَ: لَيْسَ بَعَجَبٍ
مَا جَاءَ مَا لَا يَجُوزُ مِنَ الْأَضَاحِي
٤٤٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، رَفَعَهُ قَالَ: " لَا يُضَحَّى بِالْعَرْجَاءِ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَلَا بِالْعَوْرَاءِ. فَذَكَرَهُ ⦗٢٤٧⦘. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ عُبَيْدُ بْنُ فَيْرُوزَ، وَلَا أَعْرِفُ لِعُبَيْدٍ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَرَوَى عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ حَدِيثَ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ أَصَحُّ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَمَا أَرَى هَذَا بِشَيْءٍ لِأَنَّ عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ رَوَيَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنِ الْبَرَاءِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهَذَا عِنْدَنَا أَصَحُّ

1 / 246