خدایي په غونډه کې استعفا ورکوي
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
ژانرونه
لماذا يا سيد رضوان، إذا كان هناك ابن الله، فلماذا لا تكون هناك بنت الله؟!
سيدنا موسى :
قال الله في التوراة: إنه له أولاد فقط وليس له بنات.
سيدنا إبراهيم (يضحك) :
يا سيد موسى هذا كلام قديم لا بد من إرجاعه إلى زمانه ومكانه، وإلا أصبح مضحكا اليوم.
حواء :
في الزمان القديم أنجبت أنا وآدم عددا من البنات والأولاد، وكانت المشكلة دائما أن الابن الفاسد مثل أبيه كان هو الذي يصبح خليفة، وكان إبليس أحد أبنائي لكنه كان صالحا، يسعى إلى المعرفة والحقيقة مثلي، وأصبح خطرا يهدد سلطة الخليفة الأكبر، إنه الصراع على السلطة ليس إلا هو الذي جعل التاريخ البشري مليئا بالدم.
بنت الله :
وكم قتلت في التاريخ نساء! أولهن الأم الكبرى في بابل، ومنهن أيضا مناة؛ كانت إلهة الموت، أمها في مصر القديمة هي الإلهة سخمت، والإلهة العزى، كلمة العزى تعني العزة والقوة، وكانت العزى امرأة سوداء فقيرة لها شعر قوي غزير، قوية العزيمة، ضربها خالد بن الوليد بالسيف ففلق رأسها ثم قتل سادنها وقطع شجرتها، هذه هي الإلهة العزى التي آمن بها سيدنا محمد حين كان على دين قومه وأهداها شاة عفراء، وكان لها حجر مربع أبيض في الطائف، أما الإلهة مناة فكان لها الحجر الأسود الذي يقدسه العرب، أما الملكة حتشبسوت في مصر القديمة التي استقبلت سيدنا موسى وحكمت مصر أكثر من عشرين عاما، وزوجها كان أمينوفيس الثاني، أما فرعون الذي حارب موسى فهو منفتاح، وجسده المحنط موجود اليوم في صالة الموميات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة، أليس في ذلك تعارض مما جاء في كتب الله.
سيدنا محمد :
ناپیژندل شوی مخ