د میلمه ډالۍ
إكرام الضيف
ایډیټر
عبد الله عائض الغرازي
خپرندوی
مكتبة الصحابة
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٧
د خپرونکي ځای
طنطا
٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، نا عُبَيْدٌ الْأَغَرُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ جَهْجَاهُ الْغِفَارِيِّ، أَنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْإِسْلَامَ، فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمَغْرِبَ، فَلَمَّا أَنْ سَلَّمَ قَالَ: «يَأْخُذُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ»، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَغَيْرِي، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا، لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَحَلَبَ لِي عَنْزًا، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعَ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ: «مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ، أَكَلَ رِزْقَهُ، رِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ»، وَأَصْبَحُوا وَغَدَوْا وَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ بِمَا أَتَى إِلَيْهِ، فَقَالَ جَهْجَاهُ: احْتُلِبَتْ لِي سَبْعُ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، وَصَنِيعُ بُرْمَةٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمَغْرِبَ، فَقَالَ: «لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ»، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَغَيْرِي، فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ، فَحَلَبَ لِي أَعْنُزًا، فَشَرِبْتُ وَرَوِيتُ، وَشَبِعْتُ، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا؟ قَالَ: «بَلَى، إِنَّهُ أَكَلَ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ، وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مِعَى كَافِرٍ، الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى ⦗٤٢⦘ وَاحِدٍ»
1 / 41