د قاضي عياض شرح صحیح مسلم چې د إکمال المعلم په نوم یادیږي
شرح صحيح مسلم للقاضى عياض المسمى إكمال المعلم بفوائد مسلم
پوهندوی
الدكتور يحْيَى إِسْمَاعِيل
خپرندوی
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
(١) فى نسخ الصحيح: قد كلفت. (٢) فى اللسان: ويقال: كلِفْتُ بهذا الأمر، أى: أولِعتُ به، وفى الحديث: " اكلفوا من العمل ما تُطيقون "، قال: هو من كلِفْتُ بالأمرِ إذا أولِعْتُ به وأحببته. (٣) فى الأصل: ويصح، وهو سبق قلم من الناسخ. (٤) والشَّناعة الفظاعة- قاله فى اللسان، وقال: شَنُع الأمرُ أو الشىء شناعَة وشنَعًْا، وشُنْعًا، وشُنوعًا قَبُح، فهو شنيع، والاسم الشُّنْعَةُ، وأمر أشنع وشنيع: قبيح، وشَنَّعَ عليه تشنيعًا قبَّحه، وشَنع بالأمر شُنْعًا واستشنعه رآه شنيعًا، وتشنَّع القومُ قبح أمرُهم باختلافهم واضطراب رأيهم. قال: وقد استشنعَ بفلان جهله خفَّ. انتهى. قلتُ: فلا مانع من أن يكون المراد التحذير من الاستخفاف به أيضًا والفظاعة فى نقله وروايته. (٥) فى الأصل رسمت هكذا: مما ولينكر ولقبحُ. (٦) فى الأصل: ويستهزأ به، وما أثبتناه من ت، وهو الأليق بالسياق.
1 / 116