نعم؛ نقل عن معاني الأخبار في آخر الأبواب:
عن الشعبي قال: قال ابن الكوا لعلي (عليه السلام): يا أمير المؤمنين أرأيت قولك: " العجب كل العجب من (1) جمادى ورجب "، قال: [(عليه السلام)] ويحك يا أعور هوجمع أشتات ونشر أموات وحصد نبات وهنات بعد هنات مهلكات [مبيرات، لست أنا ولا أنت هناك] (2) " جع ".
قوله: ([وما ذكر عن " كش "] فلم أجده فيه في بابه).
يأتي في الحسين بن إشكيب في الإكليل أن للكشي كتابا آخر في الرجال، ذكر قوله: (في بابه) احتياط من المصنف؛ لأن في " كش " قد يستفاد حال الرجال في غير بابه سيما في تضاعيف الأسانيد، كما في ترجمة زرارة في حديث أبو الحسن محمد بن بحر الكرماني (3)، وقد ذكره المصنف في محله عن " كش " " جع ".
قوله: (وهو مخلط [على قول " جش "]).
يأتي الكلام في التخليط في الإكليل في عنوان عبد العزيز " جع ".
قوله: ([ويأتي عن " جش "]: أنه من وجوه من روى [الحديث]).
والمصنف يفهم من نحو ذلك التوثيق، كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء " جع ".
قوله: (والظاهر أن الثالثة مرسلة).
فيه دلالة على جواز الحكم بالإرسال فيما ظاهره الاتصال إذا كان التوسط بهذا القدر الذي وقع في سند الرواية الأولى، ومضى عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنا في مجلس أبان بن تغلب " جع ".
قوله: (وفي " يه " يكنى أبا سعيد).
مضى هذه الترجمة في رواية عبد الرحمن بن الحجاج " جع ".
مخ ۶۰