الاکليل فې استنباط التنزیل

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
167

الاکليل فې استنباط التنزیل

الإكليل في استنباط التنزيل

پوهندوی

سيف الدين عبد القادر الكاتب

الكافر. وأنه إذا احتيج إليه في خطاب أو كتاب يؤتى بهذه الصفة. ٥٢- قوله تعالى: ﴿عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ﴾ أخرج ابن أبي حاتم عن أبي المليح قال: الناس يعيبون علينا الكتاب وقد قال تعالى: ﴿عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى﴾ قال البلفيني: هذا أحين استباط لكتابه الحديث والعلم. ٦٩- قوله تعالى: ﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ أخرج ابن أبي حاتم عن جندب بن عبد الله البجلي مرفوعًا. "إذا وجدتم الساحر فاقتلوه" ثم قال: ﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ . قال: "لا يأمن حيث وجد". ٩٤- قوله تعالى: ﴿قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي﴾ فيه استحباب إبقاء شعر الرأس وترك حلقه. ٩٧- قوله تعالى: ﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ﴾ قد يستدل به على جواز إتلاف الحيوان إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك، ومنه قتل البهيمة المفعول بها. ١١١- قوله تعالى: ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ قال طلق بن حبيب هو وضع جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود، أخرجه ابن أبي حاتم. ١١٥- قوله تعالى: ﴿فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ استدل به وبقوله: ﴿وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ﴾ من قال بوقوع المعاصي من الأنبياء نسيانًا. ١٢٣- قوله تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ﴾ أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال ضمن الله لمن قرأ القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم قرأ هذه الآية. ١٢٤- قوله تعالى: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ فسرت في الحديث بعذاب القبر، أخرجه البزار من حديث أبو هريرة مرفوعًا بسند جيد وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا. ١٣٠- قوله تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ الآيتين، هي إحدى الآيات التي تضمنت الصلوات الخمس قال أبو صالح: ﴿قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ﴾ صلاة الفجر ﴿وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ صلاة العصر، قال قتادة ﴿وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ﴾ المغرب والعشاء ﴿وَأَطْرَافَ النَّهَارِ﴾ الظهر، أخرجهما ابن أبي حاتم. ١٣١- قوله تعالى: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ﴾ الآية. فيها النهي عن التشوف إلى ما في أيدي

1 / 177