الاخْتِلافُ بَيْنَ رُوَاةِ الْبُخَارِيِّ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ، وَرِوَايَاتٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلٍ النَّسَفِيِّ تَأْلِيفُ الْحَافِظِ جَمَالِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْحَنْبَلِيِّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمُبَرِّدِ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ ٩٠٩ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْعِلَلُ الْوَاقِعَةُ فِي كِتَابِ الْجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلْبُخَارِيِّ، رِوَايَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيِّ، وَالنَّقَلَةُ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ، وَأَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِي، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَمَوِيُّ، وَأَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْكُشْمِيهَنِيُّ، وَمَوَاضِعُ وَقَعَتْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّسَفِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيِّ. كِتَابُ الإِيمَانِ بَابٌ فِي: الصَّلاةِ مِنَ الإِيمَانِ

1 / 1

١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، وَذَكَرَ بَيَانَ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ. وَقَعَ فِي نُسْخَةِ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ، بِضَمِّ الْعَيْنِ، كَذَا نَقَلَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْقَابِسِيُّ، وَأَبُو الْفَرَجِ: عَبْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّلَيْطِلِيُّ، وَهُوَ وَهْمٌ وَصَوَابُهُ عَمْرٌو بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَهُوَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ الْجَزَرِيُّ، وَلَيْسَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ مَنْ يُقَالُ لَهُ: عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ، بِضَمِّ الْعَيْنِ. قُلْتُ: وَعَمْرٌو هَذَا هُوَ عَمْرُو بْنُ خَالِدِ بْنِ فَرُّوخَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ الْحَنْظَلِيُّ الْجَزَرِيُّ الْحَرَّانِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ، رَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، مَاتَ بِمِصْرَ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ لِتِسْعٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ، وَيُقَالُ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. كِتَابُ الْعِلْمِ بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَمَتَهُ

1 / 2

٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ، حَدِيثَ «ثَلاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ» . مُحَمَّدٌ فِي هَذَا الإِسْنَادِ هُوَ ابْنُ سَلامٍ، وَصَالِحٌ. . . . . غَيْرُ صَالِحِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ، وَيُقَالُ: ابْنُ حَيٍّ الثَّوْرِيُّ الْهَمْدَانِيُّ، وَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّ أَبِيهِ، فَأَوْهَمَ بِهِ. . . . . أَنَّهُ يَكُونُ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ الْقُرَشِيُّ صَاحِبُ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَهُوَ ضَعِيفُ الرِّوَايَةِ، قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ: صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ الْقُرَشِيُّ ضَعِيفٌ فِيهِ نَظَرٌ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ: وَصَالِحُ بْنُ حَيَّانَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجَامِعِ هُوَ وَالِدُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ الْفَقِيهُ وَأَخِيهِ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ. . . .، وَالْمُحَارِبِيُّ فِي هَذَا الإِسْنَادِ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ. . . . . وَقَدْ نَسَبَهُ. . . . . . . فِي هَذَا الشَّأْنِ فَأَخْطَأَ فِي نِسْبَتِهِ خَطَئًا فَاحِشًا بَابُ رُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ

1 / 3

٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا» . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَفِي هَذَا الشَّأْنِ قَالَ . . . . . . . . . . . . . عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا دِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ» الْحَدِيثَ. قِيلَ: إِسْنَادُ ابْنِ سِيرِينَ أُسْقِطَ فِي نُسْخَةِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيِّ وَأَبِي الْهَيْثَمِ الْكُشْمِيهَنِيِّ. . . . . . ذَلِكَ الْحَدِيثُ الثَّانِي. . . . . . . . . . . بِذَلِكَ. . . . . . . . . .، ابْنُ فَرْغَانَ ذَكَرَ أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ. . . . . . . . . وَأَبُو بَكْرَةَ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ. . . . . . . . . . . . . . . بَكْرَةَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، وَوَقَعَ لِرِوَايَةِ الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ. . . . . . . . . أَبِي بَكْرَةَ، وَذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَابِسِيُّ أَنَّ فِي بَابِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ كِتَابِ الْمَغَازِي فِي نُسْخَةِ أَبِي زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، وَوَقَعَ فِي نُسْخَةِ الأَصِيلِيِّ هُنَا عَلَى الصَّوَابِ فَقَالَ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، وَذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي كِتَابِ الْعِلَلِ أَنَّ ابْنَ عُلَيَّةَ وَعَبْدَ الْوَارِثِ رَوَيَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ. وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَرَجُلٍ آخَرَ أَفْضَلَ فِي نَفْسِي مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَمَّاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ قُرَّةَ، فَقَالَ: أَوْ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَلَمْ يُسَمِّهِ يَحْيَى الْقَطَّانُ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ قُرَّةَ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ: وَصَوَابُ اتِّصَالِ هَذَا الإِسْنَادِ أَنْ يَكُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، وَعَنْ مُحَمَدِّ بْنِ سِيرِينَ أَيْضًا، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَمَوِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَفِي بَابِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ

1 / 4

٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ؟ قَالَ: «لا، إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» . قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: يُقَالُ أَنَّ حَدِيثَ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ هَذَا هُوَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَلَمْ يُثْبِتْهُ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: وَقَدْ رَوَاهُ يَزِيدُ الْمُقْرِئُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ أَيْضًا، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَسَاقَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ وَوَثَّقَ رِجَالَهُ وَفِي آخِرِ كِتَابِ الْعِلْمِ

1 / 5

اصول - د اسلامي متنونو لپاره څیړنیز اوزار

اصول.اي آی د اوپنITI کورپس څخه زیات له 8,000 اسلامي متونو خدمت کوي. زموږ هدف دا دی چې په اسانۍ سره یې ولولئ، لټون وکړئ، او د کلاسیکي متونو د څیړلو کولو لپاره یې آسانه کړئ. لاندې ګډون وکړئ ترڅو میاشتني تازه معلومات په زموږ د کار په اړه ترلاسه کړئ.

© ۲۰۲۴ اصول.اي آی بنسټ. ټول حقوق خوندي دي.