============================================================
1 ويظهر من العبارات أنه ينسب الأقوال إلى أبى حنيفة ، و أبى يوسف و محمد بن الحسن و الثورى و الأوزاعى ومالك والشافعى وغيرهم مثلا عند تيقنه باسنادها اليهم ، فان لم يتيقن فانه يقول مشلا: المصادر بقوله: قال محمد فى السير،، وقال ابو يوسف فى الرد على الاوزاعى، وقال الشافعى فى المزنى ، (يريد فى مختصر المزنى) ، وعلى هذا يبدو أن هذا التاليف هو محل لاثقوال الصحابة و التابعين و الأثمة المحتهدين المتقدمين وخصوصا لأقوال الاوزاعيى والثورى وابن شبرمة وغيرهم من أصحاب المذاهب الى انمحت آثارهم ويقى لناتذكارهم فى بطون كتب التراجم فقط، فهذه الأقوال لها أهمية عظيمة فى تصحيح كثير من الروايات او تضعيفها حي فحوى تلك الأقاويل التى كانت ، على الأظهر مبنية على الأحاديث و الآثار التى ثبتت عندهم و كانوا بلاريب أقرب الى عهد الصحابة و العصر النبوى مم آنه يروى حديثا او آثرا فى تائيد قول آصحابه، و يبحث عن أثر المخالف بطريق اقناعى حسب أصول الجرح والتعديل التى أتخذها احاب الحديث، و اخيرا يشرح وجوه الاستدلال بآيات القرآن الحكيم و الآثار النبوية و يوضحها حق الايضاح، فيكرر تقريبا تحت كل عنوان: وقال ابوجعقر،)- و إن أبا جعفر الطحاوى قد نحا قى تبيين المذاهب و تسجيل الاثقوال المختلفة منحى كتابه المختصر فعند المقارنة يظهر صدق هذا المقال ولا يبقى مجال للظن بأن اصل النص لم يصلنا ، وإنه ما وصل الينا هو مختصر اختلاف الفقهاء فى تسخة دار الكتب المصرية و ياللعجب - لم يسيق الى ذهن من ظن الظتون بأن اختلاف الفقهاء
مخ ۴۱