============================================================
... قال ابو الطيب... البغدادى ، حدثنا ابو جعفر أحمد بن حمد بن سلامة الطحاوى قال : اختلف أهل العلم فى الرجل يقرأ على العالم و يقر له العالم به كيف يقول فيه: "أخبرنا او حدثنأ ، فقالت طائفة منهم لا فرق بين "اخبرنا وحدثناء)، وله أن يقول "أخبرنا وحدثنا،، وممن قال بذلك مالك و أبو حنيفة و أبو يوسف ومحمد بن الحسن - كما حدثنا ابن آبى عمران قال حدثنا سليمان بن بكار قال حدثنا أبو قطن ، قال قال لى ابوحنيفة اقرا على، وقل، حدثنى، وقال لى مالك اقرأ على وقل حدثنى- وكما حدثنا روح بن الفرج قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال : لما فرغنا من قراءة الموطأ على مالك رحمه الله قام اليه رجل فقال يا أبا عبد الله كيف نقول فى هذا ، فقال: إن شثت فقل وحدثنا، وان شئت فقل : "اخبرناء ، وإن شئت فقل : "حدثنى وأخبرنى، وأراه قال: وان شئت فقل سمعت،.
قال أبو جعفر؛ و قالت طائفة منهم فى العرض: "أخبرنا،، ولايجوز ان يقال: حدثنا، إلا فيما سمعه من لفظ الذى يحذثه به، قال أبو جعفر: ولما اختلفوا نظرتا فيما اختلقوا فيه قلم نجد بين الحديث و بين الخبر فى هذا فى كتاب الله ولا فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فأما ما فى كتاب الله فقوله جل وعز: ’’ يومثذ تحدث أخبارها،، فجعل الحديث و الخبر واحدا - وقال : (لا تعتذروا لن نومن لكم قد نبانا الله من أخباركم،4 - وهى الاشياء التى كانت منهم - وقال ق مثله : (1هل أتاك حديث الجنود،،. وقال : ’’و لا يكتمون الله حديثا،،. و قال: ’الله نزل احسن الحديث كتابا،، - ’’وهل أتاك حديث الغاشية ،1، و(2 حديث ضيف ابراهيم المكرمين41 . وقال أبو جعفر وكان المراد فى هذا كله ان الخبر والحديث واحد . قال : وكذلك روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-
مخ ۲۹