============================================================
انه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج اليهم ، فقال ما زال يلم الذى رأيت من صنعكم حتى حشيت عليكم أن يكتب عليكم قيام الليل، و لو كتب عليكم ما قمم به فصلوا أيها الناس فى ييوتكم ، فان أفضل صلوة المر فى بيته إلا المكتوبة، فأخبر ان فعله النافلة فى بيوتهم أفضل منها فى مسجده فدل على آن تفضيل الصلوة فيه إتما هو مخصوص به الفرض و روى عطاء عن جابر بن عبدالله رضى الله عنها آن رجلا قال يوم فتح مكة يا رسول الله انى نذرت إن فتح الله عليك بمكة أن أصلى فى بيت المقدس ، فقال له النيى صلى الله عليه وسلم صل هاهنا فأعاد عليه مرتين او ثلثا ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم شأنك اذا ، فقوله ("صل هاهنا،، يعنى بمكة ولم يقل فى المسجد الحرام، و إنما الفضل من مكة الصلوة فى المسجد الحرام دون غيره،، في من يوجب العشى الى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم قال اصحابتا من تذر الشى الى سجد النبى على الله عليه وسلم او الى سجد بيت المقدس لم يلزمه شى (43) .
وقال مالكك رضى الله عنه اذا قال : لله على أن أبمشى الى المدينة او الى بيت المقدس فلا شمى عليه ، الا أن ينوى أن يصلى هناك، فيلزمه الذهاب اليها راكبا ولا يلزمه المشى(34)، ولو قال لله على المشى الى مسجد المدينة او مسجد بيت المقدس ، فعليه الذهاب اليهما راكبا والصلوة فيهما ، ان لم ينو الصلوة ، وقال الأوزاعى فيمن نذر أن يمشى الى بيت المقدس إذا كانت امرأة فلتركب ، و ان شاءت تصدقت بشيء ، وقال الليث فيمن حلف بالمشى الى مسجد من المساجد مشى الى ذلك المسجد)
مخ ۱۱۵