296

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

ایډیټر

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

وقال ابن مسعود ﵁ أيضًا: «إنه فوق العرش (^١)، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم» (^٢).
قال أبو القاسم: يريد فوق العرش؛ لأن العرش آخر المخلوقات، ليس فوقه مخلوق، والله تعالى على (^٣) المخلوقات دون تكييف ولا مماسة، ولا أعلم في هذا الباب حديثًا مرفوعًا؛ إلا حديث عبد الله بن عميرة عن الأحنف عن العباس [ب/ق ٣٨ أ] بن عبد المطلب ﵁ أن رسول الله ﷺ نظر إلى سحابة فقال: «ما تسمون هذه؟» قالوا: السحاب. قال: «والمزن». قالوا: والمزن. قال: «والعنان». قالوا: والعنان (^٤). قال: «كم ترون بينكم وبين السماء؟» قالوا: لا ندري، قال: «بينكم وبينه إما واحد أو اثنان أو ثلاث وسبعون (^٥) سنة، والسماء فوقها كذلك بينهما مثل ذلك، حتى عدَّ سبع سموات، ثم فوق السماء [ظ/ق ٣٧ أ] السابعة بحر [بين] (^٦) أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهم

(^١) سقط من (ظ) من قوله: «ويعلم أعمالكم» إلى هنا.
(^٢) تقدم تخريجه (ص/١٦٩ - ١٧٠).
(^٣) في (ب، ظ): «أعلى».
(^٤) في جميع النسخ: «نعم».
(^٥) في جميع النسخ: «وسبعين» وعلَّق عليها ناسخ (أ) بقوله: «كذا وُجدت».
(^٦) زيادة يقتضيها السياق، وقد سقطت من (ب، ظ) وكتب ناسخ (ظ) على كلمة «أعلاه»: «كذا»، ووقع في (أ، ت): «ما» بدل «بين».

1 / 237