280

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

ایډیټر

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

الله ﷺ وأخباره، نوجب العمل بمحكمه ونقر بمشكله (^١) ومتشابهه، ونكل ما غاب عنا من حقيقة تفسيره إلى الله تعالى، والله يعلم تأويل المتشابه من كتابه، ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا﴾ [آل عمران/٧]، وقال بعض الناس: الراسخون في العلم يعلمون مشكله. ولكن الأول قول (^٢) أهل المدينة وعليه يدل الكتاب.
وأن أفضل القرون [ب/ق ٣٥ أ] قرن الصحابة ﵃، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم كما قال النبي ﷺ (^٣)،
وأن أفضل الأُمة بعد نبيها: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم (^٤) علي. وقيل: ثم عثمان وعلي، ونكف عن التفضيل بينهما، رُوي ذلك عن مالك، وقال: ما أدركت أحدًا أقتدي به يفضِّل أحدهما على صاحبه (^٥). فرأى الكف عنهما، ورُويَ عنه القول (^٦) الأول وعن سفيان وغيره وهو قول أهل الحديث، ثم بقية

(^١) في الجامع: «ونقرُّ بنص مشكله».
(^٢) في (ب، ظ): «أقوال»، والمثبت من الجامع.
(^٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٥٠٨)، ومسلم (٢٥٣٥) من حديث عمران بن حصين ﵁.
وأخرجه أيضًا البخاري (٢٥٠٩)، ومسلم (٢٥٣٣) من حديث عبد الله بن مسعود ﵁.
(^٤) قوله: «عثمان ثم» ليس في (ظ، مط)، وضرب عليها في (ب).
(^٥) أخرجه سحنون في المدونة (٤/ ٥٠٩) عن ابن القاسم قال: سمعت مالكًا فذكره.
(^٦) سقط من (ظ).

1 / 221