233

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

يذكر فيه إلا وهي تُتْلى (^١) فيه آناء الليل وآناء النهار» (^٢).
وذكر الطبري (^٣) في «شرح السنة»: من حديث سفيان عن أبي هاشم عن مجاهد قال: قيل لابن عباس: إن ناسًا يكذبون بالقدر، قال: يكذبون بالكتاب، لئن أخذت بشعر أحدهم لأنضونَّه (^٤)، إن الله كان

(^١) في (ب): «تُبكى»، والمثبت من باقي النسخ ومصادر التخريج.
(^٢) أخرجه الدارمي في الرد على بشر المريسي (ص/٣٠١)، رقم (١٣٨)، وأحمد في المسند (٢٤٩٦، ٣٢٦٢)، وابن أبي الدنيا في المحتضرين رقم (٢١٧)، والطبراني في معجمه الكبير (١٠/ ٣٩٠) (١٠٧٨٣)، وأبو يعلى في مسنده (٥/ ٥٦) (٣٢١) وغيرهم.
من طرق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي مُليكة عن ذكوان به (وبعضهم لم يذكر: ذكوان).
ورواه عمر بن سعيد ومحمد بن عثمان عن ابن أبي مُليكة قال: استأذن ابن عباس ... فذكر نحوه.
أخرجه البخاري في صحيحه (٤٤٧٦)، وذكره أبو نعيم في الحلية (٢/ ٤٥)، وابن سعد في الطبقات (١٠/ ٧٣)، وعند ابن سعد والبخاري من طريق عمر بن سعيد «ونزل عذرك من السماء».
(^٣) هو اللالكائي. وشرح السنة هو: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة. وانظر الأثر برقم (٦٦٠، ١٢٢٣).
(^٤) أي: لأقطعنَّه. وفي بعض المصادر: «لأنصونّه» بالصاد المهملة، أي: لآخذنَّه بشعر ناصيته.

1 / 174