164

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

في ظلِّي، يوم لا ظل إلا ظلِّي» (^١).
وفي «صحيح مسلم» عن معاوية بن الحكم السلمي ﵁ قال: لطمتُ جارية لي فأخبرت رسول الله ﷺ فعَظَّمَ ذلك عليَّ قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: بلى ائتني بها، قال: فجئت بها رسول الله ﷺ فقال لها: «أين الله؟» قالت: في السماء. قال: «فمن أنا؟» قالت: أنت رسول الله، قال: «أعتقها (^٢)؛ فإنها مؤمنة» (^٣).
وفي «صحيح البخاري» عن أنس بن مالك ﵁ قال: كانت زينب ﵂ تفتخر على أزواج النبي ﷺ وتقول: «زوجكُنَّ أهاليكنَّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات» (^٤).
وفي «سنن أبي داود»: من حديث جبير بن مطعم قال: أتى رسول الله ﷺ أعرابي فقال: يا رسول الله نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال (^٥)، استسقِ لنا ربَّك، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله،

(^١) أخرجه مسلم رقم (٢٥٦٦).
(^٢) من صحيح مسلم.
(^٣) أخرجه مسلم رقم (٥٣٧).
(^٤) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٦٩٨٤).
(^٥) هكذا في النسخ، غير (ب) فقد طُمس فيها على الحديث كاملًا. والذي عند أبي داود: «جُهِدت الأنفس، وضاعت العيال، ونُهكت الأموال، وهلكت الأنعام» وكذلك ما بعده فيه اختلاف في المتن عما في سنن أبي داود، فلعل المؤلف كان يختصر الحديث ويرويه بالمعنى.

1 / 105