157

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

وحديث المعراج (^١) [ظ/ق ١٧ ب] «تجاوز النبي ﷺ السماوات (^٢) سماءً سماءً، حتى انتهى إلى ربه تعالى فقرَّبه وأدناه، وفرض عليه [ب/ق ١٩ ب] الصلوات خمسين صلاة، فلم يزل يتردَّد بين موسى ﵇ وبين ربه ﵎: ينزل من عند ربه تعالى إلى عند موسى فيسأله: كم فرض عليه فيخبره، فيقول: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فيصعد إلى ربه فيسأله التخفيف (^٣)» (^٤).
وفي «صحيح مسلم» عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال «إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه» (^٥).
وفي «مسند الحارث بن أبي أسامة»: من حديث أبي قُرَّة عن مالك

(^١) من (ظ) فقط «وحديث المعراج»، وجاء في (أ، ب، ت، ع، مط): «وأما الأحاديث: فمنها قصة المعراج، وهي متواترة، وتجاوز النبي ﷺ»، ووقع في (أ، ت، ع): «فهي» بدل: «وهي».
(^٢) سقط من (ب).
(^٣) قوله: «فيسأله التخفيف» سقط من (ب).
(^٤) أخرجه البخاري (٣٠٣٥، ٣٦٧٤)، ومسلم (١٦٤) من حديث مالك بن صعصعة.
(^٥) أخرجه مسلم (١٧٩).

1 / 98