[الإجازة الثانية: للشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القدوس السلام، الملك العلام، الذي جعل علوم الإسناد من خصائص أمة محمد عليه الصلاة والسلام، وخص من وفقه للاهتمام به والعناية به بالهداية إلى سبيل السلف الكرام، والمحدثين الأعلام.
أحمده على نعمة الإيمان والإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ شهادة مبرأة من شوائب الشكوك والأوهام، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الأنام، اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آل محمد وأصحابه السادة الكرام.
وبعد:
فإنه قد حضر عندي الشيخ النجيب، والعالم الفاضل اللبيب: عبد الله بن عبد العزيز العنقري في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة بعد الألف، فالتمس مني الإجازة بما رويته وأخذته وسمعته من مشايخي من أهل الحديث، كما هي طريقة أهل الرواية والتحديث.
مخ ۷۳