يقول العبد الفقير إلى عفو الله تعالى، المعترف بالتقصير، المستمد للدعاء من إخوانه المسلمين عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران المتقدم ذكره، المتقدم ذكره الموضوعة له الإجازة المتقدم ذكرها من خاتم نحارير أئمة أهل البيت المتوكل على الله يحيى بن شرف الدين بن شمس الدين المتقدم ذكره هذا الذي نقلته هو من الأم التي وضعها الإمام المذكور لوالدي المذكور ولشيخي وسيدي الفقيه محمد بن علي بن عمر المذكور أمد الله مدته، وقد أجاز جميعها إجازة عامة مع كون من ذلك ما أسمعته عنه ما أسمعته على والدي قدس الله روحه، ومنه ما أسمعته على شيخي المذكور والإجازة منهما موضوعة بخط يد كل واحد منهما عندي، جزاهما الله عني أفضل الجزاء.
وكان نقلي لهذا نتج العشر الأولى من رجب الأصب سنة سبع وثمانين وتسعمائة سنة، والحمد الله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
قال الحاكم المذكور: ولي طريق إلى الشيخ أحمد بن علي العسقلاني المتقدم ذكره أعلى من هذا الطريق هذه التي من جهة والدي محمد بن يحيى بن بهران المتقدم قدس الله روحه، وذلك بروايتي لذلك بالإجازة من والدي وسيدي وشيخي الفقيه العلامة محمد بن علي بن عمر الضمدي المتقدم ذكره متع الله بحياته، وروايته لذلك بالإجازة من الشيخ المحدث المفتي نزيل الحرم الشريف أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الشافعي رحمه الله تعالى مشافهة بروايته لذلك عن شيخه شيخ مشائخ الإسلام عمدة العلماء الأعلام أبو يحيى زكريا الأنصاري الشافعي تغمده الله برحمته، وكان مولده تقريبا سنة أربع أو ست وعشرين وثمانمائة، ووفاته ثالث ذي الحجة سنة ست وعشرين وتسعمائة سنة، وأحد مشائخه بالقراءة والسماع أمير المؤمنين في الحديث شيخ الإسلام والحفاظ شهاب الملة والدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، ولفظ الإجازة لسيدنا الفقيه محمد بن علي بن عمر عندي موضوع، والله الموفق، انتهى.
مخ ۵۹