84

ایجاز التعریف په علم التصریف کې

إيجاز التعريف في علم التصريف

پوهندوی

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

فصل يجب إبدال الهمزة من كل ياء أو واو تطرفت لفظًا أو تقديرًا وقبلها ألف زائدة١. فإبدالها من الياء ك " قَضَاء "؛ لأنَّه مصدر " قَضَيْت ". وإبدالها من الواو / (٦-ب) كـ "دُعَاء"؛ لأنَّه مصدر" دَعَوْت "٢. فإنْ لم تكن الألف زائدة فلا إبدال نحو زاي، وواو، وكذلك لو لم يتطرف ما وليها من ياء أو واو ك " هداية، وشقاوة "، فإنَّهما موضوعان على التأنيث لا يفارقهما، كالعبادة والزهادة٣، ولو وضعا على التذكير ثُمَّ عرض لهما التأنيث لاستصحب إعلال الياء والواو لتطرفهما تقديرًا؛ إذ إلحاق التاء بهما عارض فلا اعتداد به كَسَقَّاءَة وعَدَّاءة في تأنيث سَقَّاء وعَدَّاء، والأصل: سَقَّايٌ

١- قال في الخلاصة: ....................................... فأبدل الهمزة من واوٍ ويا آخرًا أثر ألف زيد وفي...................................................... ٢- ينظر: الكتاب ٤/٢٣٧، والمفتاح في الصرف ص ٩٥، والوجيز في علم التصريف ص ٤٥، وشرح تصريف ابن مالك لابن إيَّاز ص ٧٣ وفيه اعترض ابن إيَّاز على قول ابن مالك: (تبدل الهمزة من كل واو أو ياء " وقال: إنَّ فيه إرسالًا؛ إذ الهمزة منقلبة عن ألف أبدلت عن إحداهما، فالألف أصل الهمزة الأقرب، وهما أصلاها الأبعد) . وقد تطرق ابن يعيش لهذه المسألة في شرح الملوكي ص ٢٧٦. ٣- ينظر: شرح الكافية الشافية ٤/٢٠٨٢، والمساعد ٤/٨٨-٨٩، والتصريح ٢/٣٦٨، والأشموني ٤/٢١٤.

1 / 105