للخليل (١) . فإن العرب قالت: ضمن الرجال فهو ضافن وضيفن إذا تبع الأضياف تطفلًا، حكي ذلك أبو زيد (٢) .
_________
(١) هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي أول من أستخرج علم العروض، كان عبقريا ذكيًا، غاية في استخراج مسائل النحو وتصحيح القياس. من مؤلفاته كتاب العين الذي اشتهر به. وهو شيخ سيبويه، توفي سنة ١٧٠، وقيل ١٧٥هـ تنظر ترجمته في اخبار النحويين ص ٥٤، والفهرست ص ٤٢، ومعجم الأدباء ١١/٧٢ وطبقات الزبيدي ص٤٧، واشار التعيين ص١١٤، وطبقات القراء ١/٢٧٥
(٢) هو سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير الانصاري البصري، كان متضلعًا في علوم اللغة من نحو وشعر وغريب، أخذ اللغة عن أبي عمرو بن العلاء، وأبي البيداء الرياحي، وأبي الخطاب الأخفش وغيرهم كثير. من مؤلفاته: كتاب النوادر، وكتاب الهمزة، وكتاب المطر، وكتاب الشجر. توفي ﵀ سنة ٢١٢، وقيل ٢١٥، وقيل ٢١٦، أو ٢١٧ هـ تنظر ترجمته في طبقات ابن سعد ٧/٢٧، وتهذيب ٩/٢٨٢،وتاريخ بغداد ٩/٧٨ ونزهة الألباء ص ٨٩، والفهرست ص٨١،ومقدمة محقق النوادر من ص٥ إلى ص٢٣
فصل [الميزان الصرفي] وزن الكلمة أن تقابل أول أصولها بفاء، وثانيها بعين، وثالثها ورابعها وخامسها بلامات١ _________ ١ ذكر عبد الخالق عضيمة سبب اختيار الصرفيين لهذه الحروف دون غيرها فقال: " آثر الصرفي أن يكون ميزانه من حروف (ف ع ل) لأمور: أ - الذي يطرد فيه التغيير ويكثر إنَّما هو الفعل والأسماء المتصلة به. ب - مادة (ف ع ل) أشمل المواد وأعمها فكل حدث يسمى فعلًا. ج -مخارج الحروف ثلاثة: الحلق، واللسان، والشفتان. فأخذوا من كل مخرج حرفًا: الفاء من الشفة، والعين من الحلق، واللام من اللسان ". المغني في تصريف الأفعال ص ٢٥، وينظر: المنصف ١/١١، والمفتاح للجرجاني، ص ٢٧، وشرح الشافية للرضي ١/١٢.
فصل [الميزان الصرفي] وزن الكلمة أن تقابل أول أصولها بفاء، وثانيها بعين، وثالثها ورابعها وخامسها بلامات١ _________ ١ ذكر عبد الخالق عضيمة سبب اختيار الصرفيين لهذه الحروف دون غيرها فقال: " آثر الصرفي أن يكون ميزانه من حروف (ف ع ل) لأمور: أ - الذي يطرد فيه التغيير ويكثر إنَّما هو الفعل والأسماء المتصلة به. ب - مادة (ف ع ل) أشمل المواد وأعمها فكل حدث يسمى فعلًا. ج -مخارج الحروف ثلاثة: الحلق، واللسان، والشفتان. فأخذوا من كل مخرج حرفًا: الفاء من الشفة، والعين من الحلق، واللام من اللسان ". المغني في تصريف الأفعال ص ٢٥، وينظر: المنصف ١/١١، والمفتاح للجرجاني، ص ٢٧، وشرح الشافية للرضي ١/١٢.
1 / 84