ایجاز التعریف په علم التصریف کې
إيجاز التعريف في علم التصريف
پوهندوی
محمد المهدي عبد الحي عمار سالم
خپرندوی
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
(١) تقدَّمت ترجمته ص ١٢٩ (٢) تقدَّمت ترجمته في ص ٨٣ (٣) هو: إسحاق بن مروان، أبو عمرو الشيباني الكوفي، كان إمامًا في اللغة راوية لأخبار العرب، له مصنفات كثيرة منها كتاب الإبل، وغريب الحديث وكتاب الجيم، والنوادر، وغيرها، توفي سنة ٢٠٥هـ. تنظر ترجمته في: معجم الأدباء ٦/٧٧، ٨٤، ووفيات الأعيان ١/٢٠١، وطبقات النحويين ص ١٩٤، والبغية ١/٤٣٩. وقد أشار المصنف إلى شذوذ تصحيح هذه الكلمات يقوله في الكافية الشافية: وشذ نحو: "رَوَح" و"العِفَوَة" و"غَيَب" و"أَوَوٌ" و" أَقْرِوَة" شرح الكافية الشافية ٤/٢١٣٥.
١ فروعه هي: الفعل، واسم الفاعل، واسم المفعول. وقد مثَّل المصنف للفعل بقوله: "اتصل"، وقوله: " "اتسر". أمَّا قوله: متصل ومتسر فكل منهما صالح؛ لأنْ يكون اسم فاعل إذا كسر ما قبل آخره، وصالح لاسم المفعول إذا فتح ما قبل آخره. ٢ "اتسر" تأتي من اليسر فيقال: "اتسر القوم" بمعنى تياسروا، وتأتي من ائتسار الجزور وهو نحرها واقتسام أجزائها والاستهام عليها. وينظر اللسان (يسر) . وقد ذكر ابن عصفور السبب في إبدال الواو والياء تاء في الافتعال فقال في الممتع ص ٣٨٦-٣٨٧: "والسبب في قلب الواو في ذلك تاء، أنَّهم لو لم يَفْعَلوا ذلك لوجب أن يقلبوها ياء إذا انكسر ما قبلها فيقولون: ايْتَعَد، وايتَزَن، وإيْتَلَج". وإذا انضم ما قبلها ردت للواو فيقولون: مُوْتَعِد، ومُوتَزِن، ومُوتلج "، وإذا انفتح ما قبلها قلبت ألفًا فيقولون: "يَاتَعِد ويَاتَزِن، ويَاتَلِج "، فأبدلوا منها التاء؛ لأنَّها حرف جلد لا يتغير لِمَا قبله، وهي مع ذلك قريبة المخرج من الواو؛ لأنَّها من أصول الثنايا، والواو من الشفة". وزاد عليه ابن إيَّاز في شرحه لتصريف ابن مالك فقال في ص ١٨١: " وأيضًا فقد قصدوا بذلك موافقة لفظه لما بعده فيقع الإدغام ويرتفع اللسان بهما ارتفاعة =واحدة ". وينظر شرح الكافية الشافية ٤/٢١٥٣-٢١٥٤، والارتشاف ١/٣٠١، وشرح الشافية للرضي ٣/٢١٩، والمساعد ٤/١٧٩.
1 / 177