ايجاز په شرح سنن ابي داود کې

النووي d. 676 AH
83

ايجاز په شرح سنن ابي داود کې

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

خپرندوی

الدار الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

ژانرونه

معاصر
الكسر أشهر، وهو الأرض اللينة كالرمل ونحوه مما يَخُدُّ فيه البول فلا يرجع ولا يسيل (^١). وقوله: "بال في أصل الجدار"، أي: قريبًا منه بحيث لا يفسده، أو أنه كان غير مملوكٍ، أو يعلم أن مالكه لا يكره ذلك (^٢). قوله: "إذا أراد أحدكم أن يبول فَلْيَرْتَد لبوله"، أي: يطلب (^٣) موضعًا سهلًا صالحًا لذلك. ففيه استحباب ذلك (^٤). وفيه: الكتابة بالعلم والعمل بها، وسؤال الفضلاء العلم، وإن كان السائل فاضلًا. ...

(^١) انظر: النهاية (٢/ ١٣٢)، "الفائق" (١/ ٤٣٨) مادة (دمث). (^٢) وكذا قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (١/ ١٥) ونقله عنه وعن المصنّف: المناوي في "الفيض" (١/ ٣٤٦) ونقله عن المصنف وحده: السيوطي في "مرقاة الصعود" (ص ٦ - درجات) وتعقبه بما لا طائل تحته، فقال: "قلت: بل ملّكه تعالى كلّ ملكه، فغيره إنما سكنوه عارية منه ﷺ"!. (^٣) الارتياد: افتعال من (الرود)، كالابتغاء من (البغي)، ومنه: الرائد: طالب المرعى والطير يتريّد الورق، أي: يطلبه. ومنه المثل (الرائد لا يكذب أهله)، وهو الذي يرسل في طلب المرعى، أفاده المناوي (١/ ٣٤٦)؛ واقتصر الشارح في "تحرير ألفاظ التنبيه" (ص ٣٧) على قوله: "الارتياد: الطلب" وهكذا فعل هنا. (^٤) قال المصنف في "المجموع" (٢/ ٨٤): "وهذا الأدب متفق على استحبابه"، وفعله (سنة) في "روضة الطالبين" (١/ ٦٦)، و(أدبًا) في "التحقيق" (٨٤) وأقر الغزالي في "التنقيح" (١/ ٢٩٨) بما عده (أدبًا).

1 / 88