ايجاز په شرح سنن ابي داود کې

النووي d. 676 AH
78

ايجاز په شرح سنن ابي داود کې

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

خپرندوی

الدار الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

ژانرونه

معاصر
فهو حَسَنٌ عنده فإن كان له عاضدٌ وإلا فهو ضعيف. قوله: "عيسى بن يونُس"، هو بضمّ النون وفتحها وكسرها، بالهمز وتركه، أفصحهنّ الضمُّ بلا همز (^١). قوله: "إذا أراد البراز"، هو بكسر الباء وفتحها، قال الخطابي (^٢): "هو بفتح الباء، وهو الفضاء الواسع، كَنَّوْا به عن حاجة الإنسان، كما كَنَّوْا عنها بالخلاء (^٣)، يقال: تَبرَّزَ (^٤) إذا تَغَوَّط ". قال: "وأكثر الرواة (يكسرون الباء) (^٥) وهو غلط، إنما (^٦) البراز -بالكسر (^٧) - مصدر بارزتُ الرجل في الحرب مبارزةً وبرازًا"، هذا كلام الخطابي، وقلَّده فيه جماعة، وليس الكسر غَلَطًا كما قال، بل هو صحيح أو أصح (^٨)؛ فقد

= الحديث، وليس حدّه الترك. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٦)، "تهذيب الكمال" (٣/ ١٤١)، "الميزان" (١/ ٢٣٦). (^١) قاله في "شرح صحيح مسلم" (١/ ١١٣) وكذا في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٦٧)، وزاد: "وبه جاء القرآن". (^٢) في "معالم السنن" (١/ ٩)، وعبارته: "البراز بالباء المفتوحة، اسم للفضاء الواسع من الأرض". (^٣) في "المعالم": "كما كنّوا بالخلاء عنه"، والمثبت عند المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" له أيضًا (٣/ ٢٥). (^٤) في "المعالم": "تبرز الرجل إذا تغوط". وكذا نقلها المصنف في "التهذيب" (٣/ ٢٥). (^٥) بدل ما بين القوسين في "المعالم": "يقولون البراز بكسر الباء"، وكذا في "التهذيب" (٣/ ٢٥) للمصنف فيما نقله عنه. (^٦) في "المعالم": "وإنما". (^٧) ليست في "المعالم" ولا في "تهذيب السنن". (^٨) قال المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٢٥) عقب نقله كلام =

1 / 83