158

ايجاز په شرح سنن ابي داود کې

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

خپرندوی

الدار الأثرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

عمان - الأردن

ژانرونه

معاصر
النُّسخ، وفي بعضها بالواو، كما هو في كتاب الخطابي (^١)، والأول (^٢) أجود، وهو الموجود في "صحيح مسلم" (^٣) وغيره (^٤)، والثاني (^٥) ... والمراد بالتَّخلِّي (^٦) التغوط والتقييد بظل الناس، احترازًا من الظل الذي يكون في المواضع الخالية التي لا يأتيها الناس (^٧)، وأما الملاعن: فهي مواضع اللعن (^٨). والبراز -بفتح الباء وكسرها- سبق بيانهما (^٩).

(^١) "معالم السنن" (١/ ٢١). (^٢) وهو رواية ابن داسة ومن طريقه البيهقي (١/ ٩٧)، وكذا وقع في أصل الأشيري وابن حزم، أفاده محمد عوامة في تعليقه على "سنن أبي داود" (١/ ١٦٠). (^٣) برقم (٢٦٩). (^٤) مثل "مسند أحمد" (٢/ ٣٧٢)، و"صحيح ابن خزيمة" (٧٦). (^٥) بياض في الأصل، وقد كتب الناسخ في الهامش: "لعله قليل". (^٦) أصله (الخلوة)؛ لأنّه شيء يستخلى به، ويقال له الخلاء والمذهب، والمرفق، والمرحاض، أفاده المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٩٨)، ونقله السيوطي في "مرقاة الصعود" (١١ - درجات) عن المصنف في كتابه هذا مختصرًا. (^٧) قال المصنف في "شرح صحيح مسلم": "قال الخطابي وغيره من العلماء: المراد بالظل هنا مستظل الناس، الذي اتخذوه مقيلًا ومناخًا ينزلونه ويقعدون فيه، وليس كل ظل يحرم القعود تحته، فقد قعد النبي ﷺ تحت حائش النخل لحاجته، وله ظل بلا شك". وقال في معنى ما عند مسلم: "لا الذي يتخلى في طريق الناس": "فمعناه يتغوّط في موضع يمرُّ به الناس، وما نهى عنه في الظل والطريق لما فيه إيذاء المسلمين بتنجيس من يمرّ به ونتنه واستقذاره، والله أعلم". (^٨) قال المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ١٢٧): "سميت ملاعن لأن الناس يلعنون فاعل ذلك، فهي مواضع لعن، والله تعالى أعلم". وزاد في "المجموع" (٢/ ٨٦): "جمع ملعنة، كمقبرة ومجزرة، موضع القبر والجزر". (^٩) (ص ٨٣).

1 / 163