ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن
إيجاز البيان عن معاني القرآن
پوهندوی
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٥ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن
بيان الحق النیسابوري d. 553 / 1158إيجاز البيان عن معاني القرآن
پوهندوی
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٥ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
(١) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات: (٢/ ١٥٠، ١٥١)، وتتمة كلام الإمام مالك: والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا. فأمر به أن يخرج. قال البيهقي: «وروى ذلك أيضا عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أستاذ مالك بن أنس ﵄» . وانظر شرح العقيدة الطحاوية: ٧٦، والدر المنثور: ٣/ ٤٧٤. (٢) سورة النازعات: آية: ٣٠. (٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٣، وتأويل مشكل القرآن: ٦٨، وتفسير المشكل لمكي: ٣٧٤، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٠٤. (٤) هذا الذي ذكره المؤلف ﵀ نسب إلى مجاهد كما في زاد المسير: ١/ ٥٨، وأورده ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ٦٧ آية النازعات وقال: فدلت هذه الآيات على أنه خلق السماء قبل الأرض. وليس في كتاب الله تحريف الجاهلين، وغلط المتأولين. وإنما كان يجد الطاعن متعلّقا لو قال: والأرض بعد ذلك خلقها أو ابتدأها أو أنشأها، وإنما قال: دَحاها فابتدأ الخلق للأرض على ما في الآي الأول في يومين، ثم خلق السماوات وكانت دخانا في يومين، ثم دحا بعد ذلك الأرض، أي بسطها ومدها.
1 / 79